قدّم الممثل والمخرج الأكاديمي محمد فوعاني عرضًا مسرحيًا بعنوان “عصفور طلّ من الشباك”، بمشاركة مجموعة من المواهب الشابة التي درّبها ضمن ورشة مسرحية خاصة قام بتأسيسها حديثًا. فوعاني، الذي بدأ مشواره الفني منذ سنوات وحقق حضورًا مميزًا في مجالات المسرح والتلفزيون والسينما، أطلق هذه المبادرة لتمكين الشباب من خوض تجربة التمثيل الاحترافي على الخشبة.
العرض الذي حضره عدد من الأكاديميين والنقّاد، جاء تتويجًا لفترة تدريب مكثّف خاضها المشاركون، وقد قدّمه فوعاني على أنه تجربة أولى لمجموعة من الطاقات الواعدة التي يطمح إلى أن تكون رافدًا جديدًا للدراما اللبنانية التي تسعى للنهوض من جديد.
العرض افتُتح بمشاهد منفردة قدّم فيها كل ممثل وممثلة تعريفًا بشخصيته من خلال أداء تراجيدي قصير، لتتطور الأحداث لاحقًا إلى مشاهد جماعية أبرزت قدراتهم التعبيرية والتفاعلية، وكشفت عن طاقات تمثيلية متنوّعة بين المشاركين.
اللافت أن بعض الوجوه المشاركة أظهرت حضورًا لافتًا ونضجًا في الأداء، ما دفع الحضور إلى التفاعل والتصفيق بحرارة تقديرًا لما أُنجز في هذه الورشة التي شكّلت انطلاقة فنية أولى لعدد من الشباب الطامحين إلى دخول عالم الدراما والمسرح من الباب المهني.
وقد وجّه الحضور دعوة مفتوحة للمخرجين والمنتجين في لبنان لإلقاء نظرة على هذه المواهب الجديدة التي تفتقدها الساحة الفنية اللبنانية، مؤكدين أن مثل هذه المبادرات قد تكون مفتاحًا لولادة نجوم جدد يعيدون الحياة إلى الشاشة والمسرح المحلي.
وفي ختام العرض، شكر الحاضرون محمد فوعاني على مبادرته الفردية التي نجحت رغم إمكانياتها المحدودة، معتبرين أنها تمثّل مساهمة حقيقية في دعم الحركة المسرحية والفنية اللبنانية.
أسماء المشاركين في مسرحية “عصفور طلّ من الشباك”:
نور المهتدي بدور “ملك” (موظفة في منظمة NGO)
هيلينا كمال بدور “هيلينا” (اليتيمة)
أدوار الأشرار:
نور دويك بدور “سليم”
محمد علي عقيل بدور “سالم”
رنا عبدالله بدور “زهرة المديرة”
العائلة البسيطة:
عبير الدبق بدور “هدية”
حسن الرباعي بدور “هاني”
ندى غزالي بدور “هدى”
العائلة الأرستقراطية:
حيدر مصطفى بدور “الأستاذ شادي”
ليا فوعاني بدور “ريتا”
أيمن ملك بدور “جاد”