أنغام وحسين الجسمي ونوال وعبادي الجوهر ومسك ختام مهرجان هلا فبراير الكويت 2019

بسهرتين طربيتين رائعتين، أسدل الستار عن حفلات “فبراير الكويت 2019” التي نظمتها وأشرفت عليها هرم شركات الانتاج “روتانا للصوتيات والمرئيات” بالتعاون مع “مركز عبد الله الرويشد”، وهو المهرجان الذي انطلق مع بداية شهر (فبراير/ شباط) وأفتتحه “فنان العرب” محمد عبده، وأختتمته “فنانة العرب” نوال الكويتية.

وقد ودّع الجمهور هذا الاسبوع المهرجان بحفلين استثنائيين. الاول، جمع “نجمة مصر” أنغام و”الامبراطور” حسين الجسمي، أما الثاني فجمع :”أخطبوط العود” عبادي الجوهر و”القيثارة” نوال الكويتية. علما ان الحفلات كانت منقولة على الهواء عبر قنوات “روتانا” تحت ادارة المخرج أحمد الدوغجي.

وكان الحفل الاول في الاسبوع الأخير من المهرجان، قد بدأ بفقرة المطربة أنغام التي جاءت فيه فرحتها فرحتين، الاولى: بملاقاة الجمهور الكويتي من جديد في مشاركة هي ليست الاولى لها في هذا المهرجان، فعلّقت قائلة :”عندما أغني في “فبراير الكويت” ببقى فرحانة وبقدر اعبر عن جزء من فرحي من خلال تصرفاتي وابتسامتي، لكن هناك جزء اخر جوا مشاعري مبعرفش أعبر عنه الا بالغناء” .. لذلك في تلك الليلة غنت أنغام واجادت . اما فرحتها الثانية فتجسدت في ان موعد حفلها في “فبراير الكويت 2019” تزامن مع صدور البومها الجديد “حالة خاصة جدا” من انتاج وتوزيع “روتانا للصوتيات والمرئيات”، فنالت التهاني عليه، وقدّمت في الحفل بعض أغانيه، هذا الى جانب مجموعة من اغانيها التي اشتهرت بها. وبعد ختام فقرتها، زارها في الكواليس حسين الجسمي والاستاذ سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة “روتانا للصوتيات والمرئيات”، فسلما عليها وهنأها والتقط الجميع الصور التذكارية.

في الفقرة الثانية، سلطن حسين الجسمي وتلّون عند تقديمه برنامج أغنياته التي أعدها وإختارها برفقة الجمهور من حديثه وقديمه، وخص جمهور الكويت بأغنية جديدة يقدمها لأول مرة تحت عنوان “أحزان مرت” من ألحان طلال وكلمات الامير بدر بن عبد المحسن، وعلى آلة البيانو، قدم بعزفه المنفرد أغنية “أنا لها شمس” وأغنيته “فقدتك” مشعلاً حماس الجمهور بأدائه، رغم أن الأغنيتين من الأغاني الكلاسيكية الهادئة، وخص الجسمي خلال الحفل إهداءً خاصاً الى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وقدم أغنية “مجد العرب” وقال في مقدمتها: “مجد العرب ب محمد العزم معقود.. وأفعال بو خالد على روس الاشهاد”.وإهداء للكويت وشعبها، قدم الجسمي أغنية “أنا كويتي” من كلمات علي الفضلي وألحانه نفسه، رافعاً ومقُبلاً علم دولة الكويت حباً وفخراً.

اما الحفل الختامي، فقد بدأه المطرب عبادي الجوهر.. صوت له تاريخه ومكانته واحترامه، قدم خلال فقرته ولأول مرة أغنيته الجديدة “فيني حنين” التي ستكون ضمن البومه القادم، واجتمع في الكواليس مع نوال الكويتية وأ.سالم الهندي، حيث جددا فكرة تعاونهما في عمل جديد من الحان عبادي وغناء نوال. بعد ذلك صرح عبادي وهو يغادر المكان :”روتانا قامت بمجهود كبير، قدمت العديد من الحفلات الناجحة، تساهم في تقديمنا دوما بشكل لائق وجيد للجمهور سواء داخل السعودية أوخارجها كما في “فبراير الكويت”، فكل عام وانتم بخير.. ونراكم باذن الله كل مهرجان”.

اما الختام فكان بصوت نوال الكويتية، التي بدأت اخر فقرات المهرجان، قائلة :”مساء الخير، شرفتوني ونورتوا المكان، كل عام وانتو بخير.. والكويت بخير، وشيوخنا بخير، وقائدنا وولي عهده بخير يطول بعمرهما، الله يحفظ ديرتنا”. بعدها أشعلت الحفل بأغنياتها :”مثل النسيم” و”أكو مثلك” و”قضى عمري وانا أحبه” و”يا غرامي يا حبيبي” و”الشوق جابك” و”هذي جديدة” و”أحاول اخفي احساسي” و”مابي أكون الصح” وغيرها، ومن شدة تفاعلها وانسجامها من الجمهور،دعتهم الى تشغيل فلاشات موبايلاتهم عند غناءها “دام” فبدى المشهد ساحرا، وودعت نوال المكان والجمهور والمهرجان بغنائها للكويت احتفاء بمناسبة العيد الوطني لدولة الكويت.

ومع ختام المهرجان، غرّد الاستاذ سالم الهندي، قائلا :”لله الحمد تم ختام “مهرجان فبراير الكويت”، وكان النجاح بفضل الله منقطع النظير، ولا يسعني الا ان اتقّدم بالشكر الجزيل للجمهور أولا، والفنانين المشاركين والفرق الموسيقية، فريق روتانا وادارة مركز الشيخ جابر الاحمد الثقافي ومركز عبد الله الرويشد والرعاة.. ونلتقي عام 2020 في دورة جديدة من المهرجان”.