أمسية الميلاد في الجامعة الأنطونيّة

بدعوة من الجامعة الأنطونيّة في فرع مجدليّا\زغرتا، وبمناسبة عيد الميلاد المجيد، وبحضور فعاليّات المنطقة الثّقافيّة والرّوحيّة وطلبة كليّة الموسيقى وعلم الموسيقى في الجامعة ومؤسّسات المجتمع المدنيّ وحشد من المهتمّين، قدّمت مجموعة الجامعة الأنطونيّة للترنيم الكنسيّ المشرقيّ، بقيادة الدّكتور نداء أبو مراد (نائب رئيس الجامعة للبحث العلميّ وعميد كلّيّة الموسيقى وعلم الموسيقى)، حفل سماع نغميّ مشرقيّ من الميلاد تضمّن فقرات ترنيميّة من إنجيلَي لوقا ويوحنّا ومن الليتورجيا الكنسيّة المارونيّة والبيزنطيّة واللاتينيّة ومن الشّعر الصّوفيّ العربيّ، وذلك مساء التاسع من كانون الأوّل 2016، على مسرح الجامعة الأنطونيّة.
البداية كانت مع كلمة الجامعة الأنطونيّة، ألقاها مدير الفرع الأب الدكتور فرانشسكو الخوريّ الّذي ذكر فيه الأهميّة الرّوحيّة لهذا الحفل، بخاصّة عند مقاربة حدث الميلاد بشكل يتخطّى فرحة ولادة الطفل يسوع إلى فرح أعمق، يكمن في تأنسن الله كمبعث لتألّه الإنسان بالنعمة الإلهيّة.
ثمّ قدّمت المجموعة حفل السماع الميلاديّ المشرقيّ، خلال ساعة، بدأ برواية البشارة كما وردت عند الإنجيليّ لوقا، على شكل تلاوات مرنّمة مرتجلة، تخلّلتها التقاسيم العزفيّة، وختمها ترنيم “هللويا السلام عليك يا مريم” من التراث الغريغوريِّ اللاتينيِّ. تلاه فاصل ترنيميّ لرواية الميلاد بحسب إنجيل لوقا ولمطلع إنجيل يوحنّا، ثمّ ترانيم ميلاديّة سريانيّة مارونيّة وبيزنطيّة فترنيم لقصيدة ميلاديّة لمحيي الدّين ابن عربيّ من مقام السّيكاه. وفي الختام أنشدت المجموعة “نجاوى ميلاديّة” للمطران جورج خضر، من مقام الرّاست.
وتألّفت المجموعة، بالإضافة إلى الدّكتور نداء أبو مراد، في الإعداد والإدارة والكمان، من الدّكتور هيّاف ياسين (المدير الأكاديميّ لفرع الشمال في كلّيّة الموسيقى وعلم الموسيقى، الجامعة الأنطونيّة) عزفًا على السّنطور، والأستاذ محمّد عيّاش، ترنيمًا وعزفًا على العود، والأستاذ مخايل حوراني، والآنستَين نجوى حبشي ورفقا رزق، ترنيمًا.
قدّمت الأمسية الآنسة ماري دحدح، منسقّة المدرسة الموسيقيّة الأنطونيّة في مجدليّا\زغرتا.