لطفي بوشناق وكمال قبيسي يطلقان أغنية في حب غزَّة

أنا عربي فلسطيني. ما غيَّرت عناويني.

ما بيع تراب غزَّتنا. لو هالكون تعطيني.

أنا مقاوم أنا مقاوم. أنا الزلزال ع الظالم

ما برضى هادن وساوم. ورافع للسما جبيني.

فلسطيني ع سن ورمح. مع الغاصب ما أرضى صلح.

بسلاحي أداوي الجرح. وحق العودة بيقيني.

وإذا طالبت بترابي. وطني وأرضي أحبابي.

عني تقول إرهابي. وبأوصافك تسميني.

إرهابي وإسمي صار. على الشاشات والأخبار.

وقرارات الدول الكبار. ما قدرت تمحِّني.

ويوم الشدَّة والحزّة. أجيب النصر والعزَّة.

وحبك صار يا غزَّة. بضلوعي وشرايني.

بهذه الكلمات المعبَّرة والتي يغلب عليها طابع السهل الممتنع، أطلق الفنان التونسي الكبير لطفي بوشناق، واحدًا من أعماله التيتحاكي ضمير الشعب والأمة على عادته مع كل مفصل من مفاصل المظالم التي تتعرض لها أمتنا وتواجهها بسلاح الموقف والمواجهة والكلمة.

هذه القصيدة التي كتبها الشاعر اللبناني كمال قبيسي ليست الأولى التي تجمعه بالفنان الكبير بوشناق، وهي ليست الأولى بالنسبة للأخير التي يقدمها لانتفاضة “طوفان الأقصى”، حيث باتت الخامسة بعدما انضمت إلى أربع قصائد أخرى أطلقها بوشناق ” تحية لغزَّة ولفلسطين وهي: “وآمتاه، يأسنا، نشيد القدس، أيها الغضب”.